أطلقت قوات الأمن الهندية اليوم النار على محتجين تحدوا حظر التجوال المفروض فى إقليم كشمير المتنازع عليه ، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص ليبلغ قتلى الإضطرابات الأخيرة 55 شخصا.
وقالت مصادر فى الشرطة الهندية ، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية "قتل متظاهران غربى سريناجار العاصمة الصيفية لإقليم جامو وكشمير ، بينما قتل ثالث شمالى المدينة بعد أن بدأت الحشود فى مهاجمة مواقع الشرطة والشرطة العسكرية".
وأضافت المصادر أن أكثر من 100 شخص أصيبوا من بينهم عدد من أفراد الشرطة.
وبدأت الإحتجاجات الأخيرة فى يوليو الماضى بسبب مقتل برهان وانى (22 عاما) ، وهو قيادى فى جماعة حزب "المجاهدين" الإنفصالية.
وحثت الهند قواتها الأمنية على التحلى بضبط النفس لدى محاولتها فض تجمعات المحتجين واحتواء العنف المستمر منذ 9 يوليو الماضى ، واتهم البعض القوات الهندية باستخدام القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين.