قال مسؤولون حاليون وسابقون لرويترز إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تستعد لتعزيز وضع قيادة الفضاء الإلكترونى فى وزارة الدفاع (البنتاجون) مما يشير إلى مزيد من التركيز على تطوير أسلحة إلكترونية لردع الهجمات ومعاقبة المتسللين إلى الشبكات الأمريكية والتصدى للخصوم مثل الدولة الإسلامية.
وأضاف المسؤولون إنه بموجب الخطة التى يعكف البيت الأبيض على دراستها ستصبح قيادة الفضاء الإلكترونى الأمريكية ما يصفه الجيش "بقيادة موحدة" مساوية للأفرع القتالية فى القوات المسلحة مثل القيادة المركزية وقيادة المحيط الهادي.
وتابع المسؤولون أنه سيجرى فصل قيادة الفضاء الإلكترونى عن وكالة الأمن الوطنى وهى وكالة مخابرات مسؤولة عن التنصت الالكتروني. وسيعطى ذلك قادة قيادة الفضاء الإلكترونى صوتا أكبر فى المحاججة بشأن استخدام كل من الأدوات الإلكترونية الدفاعية والهجومية فى الصراعات المستقبلية.
ومقر كلا المنظمتين هو فورت ميد بماريلاند على بعد نحو 30 ميلا شمالى واشنطن ويقودهما نفس الضابط وهو الأميرال بالبحرية مايكل إس.روجرز.