يدلى الناخبون فى تايلاند بأصواتهم، اليوم الأحد، فى استفتاء على دستور جديد يدعمه المجلس العسكرى الحاكم فى البلاد يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات عامة فى 2017، ولكن يُلزم الحكومات المقبلة مباشرة مهامها بشروط الجيش.
وهذا الاستفتاء أول اختبار رئيسى للمجلس العسكرى برئاسة رئيس الوزراء برايوت تشان-أوتشا الذى قمع النشاط السياسى خلال سنتين منذ توليه السلطة فى انقلاب فى 2014.
وتشير استطلاعات الرأى إلى تقدم بسيط لصالح قبول الدستور الجديد ولكن معظم الناخبين لم يقرروا موقفهم بعد. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 50 مليون ناخب وتستهدف لجنة الانتخابات نسبة إقبال تبلغ 80 فى المئة . ومن المتوقع معرفة النتائج الأولية فى نحو الساعة الثامنة مساء(1300 بتوقيت جرينتش.)
وقال برايوت إنه لن يستقيل إذا رفض التايلانديون الدستور وإن انتخابات عامة ستُجرى العام المقبل مهما كانت النتيجة، وأردف قائلا قبل الاستفتاء"علينا إجراء انتخابات عامة فى 2017 لأن هذا وعد أعطيناه، "لا يوجد دستور يرضى الشعب 100 فى المئة.