كتبت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن إسرائيل قررت تشكيل طاقم مشترك لملاحقة نشطاء أجانب فى التنظيمات الدولية المؤيدة لمقاطعة إسرائيل، ومنعها من دخول إسرائيل، وطرد النشطاء الذى نجحوا بالوصول إليها.
وتم الاتفاق على تشكيل هذا الطاقم خلال اجتماع بادر إليه وزير الأمن الداخلى والشئون الاستراتيجية الإسرائيلى جلعاد أردان، ووزير الداخلية أرييه درعى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قانون دخول إسرائيل يمنح سلطة السكان والهجرة صلاحيات واسعة تخولها منع دخول مواطنين أجانب إلى إسرائيل وطرد أجانب دخلوا إلى تل أبيب.
ولا يهدف تشكيل الطاقم إلى سن قانون جديد أو تشديد القانون القائم، وإنما فى الأساس، إلى جمع معلومات تسمح بتشخيص النشطاء الأجانب المؤيدين للمقاطعة والمتواجدين فى إسرائيل وكذلك ترسيخ ملف قانونى يسمح بطردهم.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع شارك فى الجلسة إن طاقم وزارة الشئون الاستراتيجية المسئول عن تركيز مكافحة تنظيم BDS وهى الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل، قال خلال الاجتماع إن عشرات التنظيمات تنشط فى الضفة الغربية تحت مسميات مختلفة، وتجمع معلومات حول نشاط الجيش الإسرائيلى فى المناطق المحتلة.
وحسب المسئول الرفيع، فقد قال طاقم الوزارة إن النشطاء الأجانب يستخدمون هذه المعلومات من أجل دفع مقاطعة إسرائيل وعزلها، فيما زعم ممثلو الشرطة خلال النقاش بأن النشطاء الداعمين للمقاطعة يحرضون السكان الفلسطينيين فى الضفة الغربية على قوات الجيش ويشوشون عملهم.