كشفت احصائية صادرة عن جامعة "ميريلاند" الأمريكية أن تنظيم "داعش" الإرهابى تسبب فى مقتل 33 ألف شخص منذ عام 2002 ، حيث تعتمد الاحصائية على عدة تنظيمات سرية صغيرة عملت بشكل مستقل وعلى مدى السنين أقسمت يمين الولاء لتنظيم "داعش" الإرهابى.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن الهدف الرئيسي للدراسة هو تقدير حجم التنظيم ومدى الضرر الذي تسبب به حتى الآن في العالم، بالإضافة إلى اكتشاف أنماط عمله.
وتتبع الباحثون جذور التنظيم عام 2002، حينما عمل تحت قيادة القائد أبو مصعب الزرقاوي، الذي أصبح لاحقا زعيم تنظيم القاعدة في العراق. ومع مرور السنين، أنشأت المجموعة تحالفات من أجل توسيع نشاطها إلى ما وراء سوريا والعراق.
ووفق دراسة أجرتها جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة، فهناك نحو 30 تنظيم إرهابي يعمل من نيجيريا حتى بنجلادش. بالإضافة إلى الـ 33 ألف ضحايا القتل إثر العمليات التي ارتكبها عناصر التنظيم وأنصاره، كما أصيب أكثر من 40 ألف وأُسِر نحو 11 ألفا، من بينهم الكثير من النساء اليزيديات اللاتي استُغللن كإماء للجنس لعناصر التنظيم.