اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها: قراءة في تداعيات الانقلاب الفاشل في تركيا ودور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد هذا الانقلاب، وتسليط الضوء على مقترحات بحظر البرقع في المانيا، فضلاً عن مستقبل العلاقات الروسية - البريطانية.
ونطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لليلي تشفتزوا بعنوان "بوتين المستفيد من تداعيات الانقلاب الفاشل ضد اردوغان".
وقارنت كاتبة المقال بين القوات الخاصة الروسية السبتناز التي تعتبر من اقوى واقسى القوات الخاصة الحديثة في العالم وبين لعب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دوراً مشابهاً للدور الذي تلعبه هذه القوى فيما يسمى المعسكر الاستبدادي".
وأضافت أن " عملية التطهير التي قام بها اردوغان بعد الانقلاب الفاشل الذي تعرض له وتصميمه على القضاء على أعدائه، لتوطيد حكمه، تعد من مظاهر الاستبدادية التي يعمل بها".
وأردفت أن هناك "أمراً واحداً مختلفاً بين بوتين واردوغان، وهو أن تركيا في الناتو وفي المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان، لذا فإن تصرفات اردوغان ستكون تحدياً للمباديء الغربية".
وتابعت بالقول إن " اللقاء الخاص المرتقب بين اردوغان وبوتين هذا الاسبوع، يشير إلى أنهما مستعدين لتوسيع نطاق تعاملاتهما".
وختمت بالقول إنهما لن يثقا ببعضهما البعض لأن الحكام المستبدين يحبذون زرع الشك والريبة في نفوس أعدائهم الأجانب".