قال رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية إن الوكالة وضعت حركة "الهوية"، وهى جماعة تنظم احتجاجات ضد "الهجرة الجماعية" وتطالب "بوضع حد لأسلمة أوروبا"، تحت المراقبة.
وقال هانز- يورغ مآسن، رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور المعروفة اختصارا "بى إف فى”، لوكالة الأنباء الألمانية فى تصريحات نشرت الجمعة إن الوكالة ترى "أدلة على جهود ضد النظام الديمقراطى الحر" فى الحركة.
وقال إن الحركة ظهر أنها باتت أكثر تشددا فى الإثارة ضد طالبى اللجوء خلال أزمة اللجوء فى أوروبا، وأن المسلمين ومهاجرين اخرين من الشرق الأوسط "يتعرضون للتشهير بطريقة متطرفة".
الحركة لها جذور فى فرنسا وهى ناشطة فى ألمانيا منذ 2012. وهى بالفعل تحت المراقبة من قبل وكالات استخبارات إقليمية فى تسع من الولايات الألمانية الستة عشر.