رفع مسلمون فى ولاية "ميتشجان" الأمريكية دعوى يتهمون فيها مسئولين فى الولاية بالتمييز لرفضهم بناء مسجد، بعد تسريب رسائل إلكترونية للمسئولين تفيد بخوفهم لأن القائمين على المسجد قد يكونوا "إرهابيين"، بحسب صحيفة الإندبندنت.
وتحقق النيابة ووزارة العدل فى ما إذا كان التعامل مع طلب بناء المسجد عادلا، وكان المسئولون أعلنوا للجالية الإسلامية فى الولاية أن مسجد بهذا الحجم سوف يعطل المرور، طبقًا للصحيفة البريطانية.
وبحسب الدعوى المرفوعة فى مدينة ديترويت من طرف "مركز الجالية الأمريكية الإسلامية"، فإنه "مع قيادة عضو صاخب وعنصرى فى لجنة التخطيط"، فإن اللجنة بأكملها صوتت لرفض البناء.
وقال المحامى عزام إلدر، فى بيان له، إنه كما كانت هناك مشاعر معادية للكاثوليك واليهود والألمان واليابانيين والسود فى الماضى ولطخت التاريخ الأمريكى للأبد"، فإنهم كمدافعين عن الدستور الأمريكى يرفعون القضية على أنه سيأتى يومًا يكون من غير المعقول أن يكون أحدهم معاد للإسلام، واعدًا بإكمال المسيرة من أجل حقوق جميع الأقليات.