عاد من جديد الحديث عن قضية الإقامة الجبرية المفروضة، منذ 6 سنوات، على زعماء المعارضة الإصلاحية والمرشحين الخاسرين فى الانتخابات الرئاسية 2009 مير حسين موسوى ومهدى كروبى.
وكشف النائب الإيرانى المتشدد محمد رضا باهنر عن عرض قدمه إلى "موسوى"، عبر رسالة إلى مقر إقامته الجبرية، ونقلت صحيفة اعتماد الإيرانية عرض النائب الإيرانى، الذى قال إنه طلب من "موسوى" أن يعده بعدم ممارسة نشاطات سياسية لسنوات، حال إطلاق سراحه، إلا أنه رفض مقترحه.
فيما تدخلت شخصيات إصلاحية فى قضية الإقامة الجبرية، وقال النائب محمد رضا عارف، إن الرئيس الإيرانى لم ينس قضية الإقامة الجبرية، معرباً عن أمله أن يتم حلها.
لكن النائب المتشدد رأى أن الأفضل هو استمرار فرض الإقامة الجبرية على الزعماء الإصلاحيين، لأنه فى حال محاكمتهم سيكون حكمهم قاسياً، وربما لا يصبح تنفيذ الحكم فى مصلحتهم.
واعتبر "باهنر" أن المحتجين على نتيجة الانتخابات الرئاسية التى جرت فى إيران عام 2009 "معارضو النظام".
جدير بالذكر أن كروبى والمرشح الرئاسى الإصلاحى الآخر مير حسين موسوى يخضعان للإقامة الجبرية فى منزليهما منذ عام 2011، واتهما بإثارة اضطرابات بعد انتخابات 2009، ولكن لم توجه أى اتهامات لهاتين الشخصيتين رسميا، ولم يتمكنا من المثول أمام المحكمة.
وخلال حملته الانتخابية عام 2013 ألمح روحانى إلى أنه ربما يفرج عن هاتين الشخصيتين السياسيتين، ولكنه لم يتخذ خطوات فى القضية التى أحدثت استقطاباً فى إيران، وربما تقود إلى مواجهة مع المتشددين المعارضين له.