بالرغم من ترتيبها الأخير من بين 57 متسابقة وإنهائها سباق 400 متر فى 1:10:14 ثانية، فإن مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أثنوا على العداءة الصومالية مريم نوح، قائلين: إنها مصدرًا للإلهام، بحسب الواشنطن بوست.
فقد وصلت مريم، 19 عاما، للأولمبياد بالرغم من الأوضاع التى تعانى منها بلدها، وأكملت السباق بحجابها. وتدربت مريم فى استاد فى مقديشيو استعمله الإرهابيون من قبل كمسرح للإعدام وتجرى على مضمار من الحصى، حيث تكاد لا ترى الخطوط البيضاء التى تفرق بين الحارات، طبقًا للصحيفة الأمريكية.
كما أنها تتدرب فى مرحلة تنشط فيها جماعة "الشباب" المتطرف مما يزيد من صعوبة مهام الرياضيات كونهن نساء، وكل هذا يجعل منها مصدرًا للإلهام لوصولها للأولمبياد من الأساس، على حد قول الصحيفة.
مريم نوح تنهى السباق فى المركز الأخير - تويتر