أدان وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أحداث العنف التى وقعت فى منطقة سيسكو شمال جزيرة كورسيكا الفرنسى ، والتى بدأت مساء السبت الماضى وتتجدد باستمرار بين شباب فرنسيين من أهالى البلدة، ومجموعة من الشباب من أصول مغربية وتونسية وجزائرية وأدت الاشتباكات إلى إصابة 5 أشخاص من بينهم شخصين فى حالة خطرة أحدهم سيدة حامل.
ووفقا للموقع الإلكترونى للمدينة الفرنسية " كورس نت إينفو" ، أن خلال الاشتباكات انضم العديد من سكان البلدة مما أدى إلى تفاقم الأوضاع وقد تم إحراق عدة سيارات يملكها الشبان المغاربة، ومن ناحيتها رفعت الشرطة الفرنسية درجات التأهب لمنع وقوع ضحايا وخاصة أن الأمر يحمل جانب دينى، حيث تم نشر نحو 100 عنصر من رجال الشرطة والدرك لاحتواء الاشتباكات وتفريق المتشاجرين.
وأكد الوزير الفرنسى برنار كازنوف، أن هذه الواقعة لن تمر دون أن يتم التحقيق فيها بشكل جدى وحاسم لمنع تكرار مثلها، وأكد أن العنف والاحتقانات الدينية ليس لها مكان على أراضى الجمهورية الفرنسية.
ويشار إلى أن عمدة سيسكو، اونج بيير فيفونى، قد أصدر قرارا اليوم الاثنين بحظر الـ"بوركينى" فى مدينته بالكامل، بعد اندلاع أحداث عنف السبت الماضى بين مجموعة من الشباب المغربى والجزائرى والتونسى مع أهالى المنطقة الفرنسيين، بسبب يتعلق بتمسك كل طرف بتقاليد بلاده ولم يتم احترام القواعد الفرنسية.