قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن هناك بعض المقاطعات فى إسبانيا بدأت فى تأييد حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل والمعروفة ب BDS، موضحة أنها نجحت فى الوصول إلى 50 مجلس محلى فى إسبانيا، والمقاطعة العالمية ضد إسرائيل، ما زالت تحقق نجاحات وتكتسب المزيد من القوة والفعالية.
وأشارت إلى أن مجلسى محليين بولاية إيبيزيا فى جزر البليار التابعة لإسبانيا أصدر قرارا بدعم حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل، معتبرا أنها جزء من نظام "الأبارتايد" العنصرى".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا يعنى أن الإسرائيليين أصبح غير مرحب بهم فى هذه المقاطعة، مشيرة إلى أن " القرار يلزم أيضا بلدية ولاية إيبيزيا بمقاطعة الشركات والمؤسسات والمنظمات الإسبانية، وكل من لديه علاقات مع إسرائيل من المواطنين الإسبان أو يظهرون دعمهم لها".
وأضافت أن هذا القرار جاء بناءا على مبادرة من جهات اليسار والتى تتلقى دعما من الحزب الاشتراكى وحزب الشعب المحافظ وزعيمه رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى.
وأكدت الصحيفة أنه على عكس ما روج له رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مؤخرا عن توجيه ضربات متلاحقة لحركة "بى دى اس" حول العالم ، فإن المؤشرات على أرض الواقع تؤكد أن هذه الحركة ما زالت حية وتوجه ضربات ضد إسرائيل، وتواصل تجنيد الأعضاء فى أنحاء العالم.
جاليثيا
وفى السياق نفسه أكدت الصحيفة أن مدينة جاليثيا الإسبانية قررت التصويت لدعم مقاطعة الرحلات الجوية لإسرائيل بناء على قرار من المجلس المحلى، مشيرة إلى أن شركة "اى ال" إنهاء مفاوضاتها لفتح خط طيران بتل أبيب، حيث اصطدمت بقرار من المجلس المحلى لمقاطعة جاليثيا نوفمبر الماضى لصالح مقاطعة إسرائيل.
كما ذكرت الصحيفة أن بعض الأصوات بالمقاطعة الإسبانية أرجعت قرار مقاطعة إسرائيل إلى مخالفتها للقانون الدولى، وأن الدولة العبرية سبق أن رفضت مشروعا يعزز دخل المقاطعة الإسبانية وقطاعات السياحة والوظائف، ويزرو نحو 350 ألف سائح إسرائيلى، إسبانيا سنوياا.