قالت وسائل إعلام فرنسية إن ألعابا نارية أثارت حالة من الفزع فى بلدة مطلة على البحر المتوسط مساء أمس الأحد مما أدى إلى حالة تدافع بين الناس أثناء محاولاتهم الفرار مما تصوروا أنه هجوم مسلح وتسبب ذلك فى سقوط عشرات المصابين.
فبعد مرور شهر على هجوم فى نيس المجاورة قتل فيه 85 شخصا عندما تعمد سائق شاحنة الاصطدام بحشد كبير تصور السكان والسائحون فى بلدة جوان ليه بان خطأ أن أصوات الألعاب النارية هجوم مسلح وأصيب 41 شخصا أثناء محاولة الفرار.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو رفعت على مواقع التواصل الاجتماعى مناضد مقلوبة خارج مقاه كان يفترض أن تكون ممتلئة بالزائرين فى هذا المنتجع السياحي. وذكرت صحيفة لو باريزيان إن الألعاب النارية أطلقتها سيارة مارة.
وأظهرت لقطات صورها شهود عيان الناس وهم يتدافعون ويصرخون وبينت صور المصابين وهم ينقلون على محفات وعربات إسعاف فى المكان، وقال فريق الإطفاء فى منطقة الألب على موقعه على فيسبوك إن 21 شخصا تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفى ومازال 20 شخصا يعالجون وسيخرجون قريبا.