وضعت منظمات وجمعيات إسرائيلية خطة مدتها 3 أعوام تهدف إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية، في تقرير لها عن انتهاء هذه المنظمات اليهودية من وضع خرائط للهيكل المزعوم والبدء في بنائه على أنقاض المسجد الأقصى، فور صدور قرار سياسي رسمي يسمح لها بذلك، خلال 3 أعوام.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه تم بالفعل، نقل المعدات والأدوات اللازمة ووضعها في الأماكن القريبة من المسجد الأقصى من أجل تنفيذ المخطط اليهودي، بالتزامن مع تفعيل برامج وحلقات داخل البيوت اليهودية لتشجيع تكثيف اقتحامات الأقصى، وزيادة نشاط شعائر مراسم الزواج التلمودي في باحات المسجد الأقصى.
على صعيد متصل إقتحم عشرات الإسرائيليين اليوم الإثنين ساحات المسجد، من جهة باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وفي أول رد فعل على الأحداث، دانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، اقتحام مئات من اليهود باحة المسجد الأقصى.
محذرة من خطورة الاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، مضيفة أن ذلك يقوض الجهود التي تستهدف استئناف عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أبدت الخارجية المصرية قلقها بشأن مصادقة السلطات الإسرائيلية على مخطط لبناء 4200 وحدة استيطانية جديدة في "مودعين" غربي مدينة رام الله، مشددة على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها بشكل ممنهج يقوض من فرص نجاح حل الدولتين.
من جانبه حذر وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الأردني، وائل عربيات، اليوم، من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، مشددًا على أن حربًا دينية ستنشب في المنطقة حال استمرت هذه المخططات اليهودية.
وعد ما قام به الاسرائيليون من أداء للصلوات التلمودية، واعتقال الشرطة للمصلين والشباب الفلسطينيين، تحديًا سافرًا لمشاعر المسلمين ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وطالب عربيات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات الأمم المتحدة على اختلاف أنواعها بالضغط على السلطات الإسرائيلية، من أجل وقف اعتداءاتها التي تكررت كثيرًا في الآونة الأخيرة.