سلطت وسائل الإعلام الإيطالية لضوء على قضية الطفل المصرى "أحمد" الذى وصل إلى إيطاليا ليبحث عن علاج لأخيه، ولقب بالمهاجر الصغير، وأثار الطفل المصرى انتباه الرأى العام الإيطالى، حين وصل إلى شاطئ جزيرة لامبيدوزا جنوبى البلاد، على متن قارب للمهاجرين غير الشرعيين، الأسبوع الماضى، وفى يده تقارير طبية لحالة أخيه (7 أعوام)، طالبا من السلطات الإيطالية علاجه نظرا لظروف عائلته المالية الحرجة.
وأعرب عضو مجلس إقليم توسكانا ستيفانيا ساكاردى تضامنه مع الطفل المصرى وقال "اتضامن معك بفضل شجاعتك وإصرارك، وقال "مرحبا بك يا أحمد فى مدينة فلورنسا الإيطالية،لقد علمتنا درسا عظيما"، وأضاف ساكاردى"تضامننا معك كان بفضل شجاعتك وإصرارك.. نأمل أن يكون باستطاعتنا علاج أخيك فريد.. بالطبع، سيكون فخورا بك".
صحف إيطاليا
وقالت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إن الطفل المصرى أحمد الذى يبلغ من العمر 13 عاما ،شقيق الطفل فريد المصاب بمرض نقص الصفائح الدموية وصل إلى مدينة فلورنسا، أما صحيفة كورييرا ديلا سيرا فقد اكدت أن رغم أن الخارجية المصرية قالت إنها ستتكلف بعلاج فريد إلا أنه سيتعالج فى مستشفى مير بمدينة فلورنسا على يد الدكتور ماركو كارينى، فى الوقت الذى قالت صحيفة المانيفيستو الإيطالية إن قصة أحمد على وسائل الإعلام تحرج الحكومة المصرية .
وقالت إنه على الرغم من شجاعة الطفل المصرى وإصراره على إنقاذ أخيه إلا أنه لم يتوجه إلى الحكومة المصرية خوفا من عدم مساعدته ، وفضل التوجه إلى إيطاليا.
واستقبل الطفل المصرى كل من عضو مجلس مدينة فلورنسا، جوفانى بيتارينى، وبعض من موظفى الخدمات الاجتماعية وأفراد من شرطة المدينة.
وأثرت قصة الطفل أحمد كثيرا على المسئولين فى إيطاليا وبشكل خاص فى رئيس بلدية فلورنسا السابق الذى طالب رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى الذى طلب من السلطات المختصة مساعدة الفتى،وسيقام جسر جوى لنقل المريض وأسرته إلى إيطاليا فى حين ستتولى هيئة خاصة بالمهاجرين القاصرين غير المرافقين استقبال أحمد قرب فلورنسا.
http://www.rainews.it/dl/rainews/media/Firenze-arriva-bimbo-egiziano-d77fce6a-6259-4319-9527-84bbcfe86e86.html
وقال أحمد للمسئولين الإيطاليين "أريد أن ألعب مع فريد ، وأريده لا يعانى أكثر من ذلك"، لا أريد شيئا مجانيا ، ولكنى أريد أن تكون العملية ناجحة ومضمونة ومجدية"، فعائلتى دفعت 4000 يورو فى العملية الأولى، والتى لم تحقق نجاحا.