علقت صحيفة لابانجورديا الإسبانية على توتر دول غربية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا من تصاعد التوتر حول ميناء الزويتينة النفطى فى ليبيا،وطالبت بأن تعود كل المنشآت النفطية فى ليبيا "من دون تأخير ولا تحفظات" إلى سلطة حكومة الوفاق الوطنى، وقالت إن ليبيا مرتعا لأجهزة المخابرات الأجنبية التى تعمل فى إطار تقسيمها ونشر الفوضى، حتى تتم الاستفادة من ثرواتها وخيراتها، خاصة ان البترول الليبى والغاز مطمع الدول الغربية والسيطرة على طرق الهجرة وتجارة السلاح.
وحثت واشنطن وباريس ولندن وحكومات ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا على عودة كل منشآت النفط والغاز الليبية إلى سلطة الحكومة ودعت كل الأطراف إلى تجنب الإضرار بالبنية الأساسية للطاقة فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك الكثير من القلق من حتمية نشوب صراع بين الجيش الوطنى الليبى وحرس المنشآت النفطية قرب الزويتينة.
وأوضحت الصحيفة أن التواجد العسكرى فى شرق ليبيا من قبل فرنسا والغارات الأمريكية ، جعل فرنسا طرفا رئيسيا فى الصراع الأقليمى فى ليبيا ، وربما يعكس تضارب المصالح الأمريكية الفرنسية ، بحجة مكافحة الإرهاب وتمدد داعش فى البلاد.
وأضافت أن فرنسا كانت تقر فقط بان طائراتها تحلق فى ليبيا لجمع معلومات ضمن مجهود لمكافحة تنظيم داعش، مشيرة الى فى الحقيقة هناك خرب فرنسية سرية فى ليبيا ، خاصة فى ظل وجود قوات فرنسية خاصة فى الشرق الليبى.