أكد أمين عام مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية راميل حسانوف تحسن العلاقات الروسية التركية، منوها بأن التحسن فى العلاقات بين البلدين أشاع حالة من الارتياح بين وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المجلس التركى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى فى العاصمة الأذربيجانية باكو، أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الثلاثاء،كانت العلاقات بين أنقرة وموسكو قد تأزمت فى شهر نوفمبر العام الماضى إثر إسقاط سلاح الجو التركى للقاذفة الروسية "سو-24" فوق الأجواء السورية، ووصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ذلك الأمر بـ "الطعنة فى الظهر".
يذكر أن الرئيس الروسى أمر بتطبيع العلاقات مع تركيا بعد تلقيه رسالة من نظيره التركى رجب طيب أردوغان يعتذر فيها عن إسقاط القاذفة الروسية يوم 24 نوفمبر الماضى ومقتل قائدها، يشار إلى أن مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي) هو منظمة دولية، تم تأسيسها مطلع أكتوبر 2009 فى نخجوان بأذربيجان، ويضم المجلس الدول الأعضاء: أذربيجان، تركيا، كازاخستان، قيرغيزيا.
من جانبه بدأ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى، اليوم /الثلاثاء/، زيارة إلى أنقرة تلبية لدعوة رسمية من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ويرافقه رئيس ديوان رئاسة كردستان فؤاد حسين والمتحدث بإسم حكومة الإقليم سفين دزيى، وذكر بيان صادر عن رئاسة كردستان العراق أن الزيارة تستهدف بحث العلاقات السياسية والاقتصادية ومناقشة آخر المستجدات السياسية فى االمنطقة.. ويلتقى فى أنقرة مساء اليوم الرئيس التركى ورئيس الوزراء بن على يلدرم.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن زيارة البارزانى تتزامن مع زيارة لنائب الرئيس الأمريكى جو بايدن لأنقرة.. ولم يصدر تأكيد رسمى بعقد لقاء بين البارزانى وبايدن، إلا أن التقارير رجحت ذلك.