وصف الرئيس البرازيلى بالوكالة ميشال تامر، الألعاب الأولمبية فى ريو بأنها "نجاح مطلق"، داعيا إلى تطبيق القيم الأولمبية للتغلب على الأزمة السياسية والاقتصادية فى البلاد.
وقال فى رسالة نشرها الموقع الإلكترونى للرئاسة البرازيلية "البرازيل نظمت حدثا استثنائيا، وهذا عمل كل الشعب البرازيلي"، واعدا بأن يركز جهوده على "إعادة" سمعة البرازيل فى الخارج.
وشدد تامر الذى تم استقباله خلال افتتاح الألعاب الأولمبية بصيحات الاستهجان وقرر عدم حضور الحفل الختامى الأحد، على "أننا سنعمل على تخطى كل التحديات" التى شهدتها البلاد فى السنوات الأخيرة.
ومع انتهاء دورة الألعاب الأولمبية، عادت البرازيل إلى انقساماتها فى الفصل الأخير من إجراءات اقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف من قبل مجلس الشيوخ.
وأعلنت روسيف أنها ستطالب بـ"العدل" أمام مجلس الشيوخ فى 29 أغسطس خلال جلسة ما قبل التصويت النهائى الذى سيؤدى على الأرجح وفق الخبراء الى اقصائها نهائيا.
وسينهى قرار كهذا 13 عاما من حكم حزب العمال على رأس أول اقتصاد فى أمريكا اللاتينية شهد فورة اجتماعية اقتصادية كبيرة فى عهد الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010).