عندما نشاهد أفلام الرعب الأجنبية نعتقد أن الأماكن التى تظهر بها ليست حقيقية وإنما هى من وحى خيال االمؤلف ، وإنما فى حقيقة الأمر يوجد العديد من الأماكن المرعبة فى العالم، والتى تكون أشد رعبا مما نشاهده فى الأفلام.
أكثر 10 أماكن مرعبة فى العالم
1- جزيرة الدمى بالمكسيك
تم اكتشافها بالصدفة قبل 10 عقود عندما شرعت الحكومة المكسيكية بحملة كبيرة للقضاء على نبات "زنبق الماء" الذى أصبح وجوده يشكل عائقا كبيرا للملاحة فى أنهار وقنوات البحيرة، وخلال تلك الحملة اكتشف العمال هذه الجزيرة المعزولة وسط البحيرة، أثارت هذه الجزيرة الرعب بسبب المنظر الرهيب لمئات الدمى والعرائس المصلوبة هناك، وخلال أسابيع قليلة انتشرت أخبار تلك الجزيرة فى عموم المكسيك.
وأكدت الحكايات المكتوبة عن هذه الجزيرة، أن القصة بدأت فى عشرينيات القرن الماضى عندما كان هناك مركب صغير ينساب على ضفاف جزيرة الدمى يقل عائلة صغيرة تتكون من رجل وزوجته مع ابنتهم الصغيرة، وكانت الصغيرة ترتدى ثوبا أبيض اللون مزينا وكانت تجلس بهدوء بالقرب من مؤخرة المركب وهى تلعب وتضحك مع دميتها التى كان أهداها لها والدها فى عيد ميلادها الأخير، وأثناء انشغال الوالدان بالحديث، تركت ابنتهما دميتها جانبا وانحنت فوق طرف القارب فى محاولة منها للامساك بزنبقة كانت تطفو فوق سطح الماء، فاختل توازنها وسقطت فى المياه، فقفز والدها سريعا فى المياه محاولا إنقاذها وغاص الأب فى المياه مرارا وتكرارا لكن دون جدوى.
واختفت الفتاة تماما، حتى الغواصون لم يستطيعوا العثور على جثتها، ومنذ ذلك الحين انتشرت أسطورة مخيفة بين السكان المحليين عن فتاة صغيرة تتجول ليلا بين الجزر بحثا عن دميتها الجميلة التى تركتها فى الزورق مع والديها.
وفى عام 2001، تم العثور على جثة رجل يدعى "دون جوليان" وهو الساكن الوحيد فى هذه الجزيرة، طافية على سطح الماء فى نفس البقعة التى شاهد فيها طيف الفتاة الغارقة قبل نصف قرن، ولا أحد يعلم على وجه الدقة كيف ولماذا مات دون جوليان، وبعض المزارعين والسكان القريبين من جزيرة دون جوليان ذهبوا ينشرون قصصا غريبة عن دمى الجزيرة، قالوا إنها تنظر إليهم بغرابة أثناء مرورهم بالقوارب مقابل الجزيرة، وأقسم بعضهم على أن الدمى كانت تتهامس فيما بينها.
2- كنيسة العظام فى البرتغال
تتكون الكنيسة من الداخل من العظام البشرية على الرغم من أنها كنيسة للعبادة، وتم تزينها بعظام أكثر من 5000 من الرهبان.
ويتم ترتيب العظام فى الأنماط الزخرفية للحصول على تأثير ، وهناك جثة امرأة وطفل تتدلى من الجدار واستخدمت ما بين 40000 و70000 عظمة بشرية فى هذا العمل.
3- انفاق الموتى فى باريس
على الرغم من أن باريس معروفة بمدينة رائعة الجمال إلا أن فى القرن الثامن عشر شكلت الانفاق والسراديب العميقة تحت باريس خطرا متزايدا على مبانى وقصور المدينة ، فأغلب هذه الأنفاق كانت مهجورة ولك يكن معلوما على وجه الدقة إلى أين تمتد وأين تنتهى ، وهذا الأمر قاد فى النهاية إلى تدمير أحياء سكنية بأكمالها ، وصار النتاس مرعبون من أنفاق الموت المختبئة تحت منازلهم ولهذا صدرت عام 1777 إرادة ملكية بوقف العمل فى الأنفاق وإغلاق وردم أجزاء كبيرة منها.
سراديب الموتى فى باريس تمتد ل 1.7 كيومتر ، وهناك بوابات قديمة صدئة تخفى وراءها أقساكا أخرى غير مسموح للسياح بالتجول داخلها.
4- جزيرة الطاعون فى إيطاليا
يعتبر مكان للحجر الصحى ، وهو مكبأ لضحايا الطاعون ومستشفى الأمراض العقلية ، كل هذا فى جزيرة بوفيليا الصغيرة فى بحيرة البندقية فى إيطاليا ، وواستخدمت لأغراض غير سارة على مر السنين .
وفى الحقيقة فإن الغعديد من الناس أحرقوا ودفنوا هناك خلال وباء الطاعون الأسود ، وساتخدمت كمستشفى للأمراض العقلية والمعدية والمصابين بالطاعون ، وألقى فيها الالاف من الضحايا البشرية بما فى ذلك الأطفال والرضع ، أكثر من 160 ألف شخص مات على هذه الجزيرة.
5- تل الصلبان فى ليتوانيا
يقع هذا التل على بعد 12 كم عن بلدة سياولياى، ليتوانيا، وهى مليئة بمئات الآلاف من الصلبان و تمثل المعنى المسيحى للبلاد.
تأسست هذه المدينة فى القرن الثالث عشر و من ثم بدأت هذه العادة الغريبة، وضع الصلبان على التل، على الأرجح كعلامة لمقاومة السكان للغزاة، خلال السنوات التالية التل رمز إلى رد الفعل السلمى لسكان ليتوانيا للأجانب (الألمان و الروس) حيث استمر السكان المحليين بوضع الصلبان.
واستمر هذا التقليد حتى اليوم من قبل السكان و المارين، أحجام و أنواع الصلبان تثير الذهول، هناك صلبان يصل طولها إلى الثلاثة أمتار و أخرى صغيرة متدلية منها.
6- جسر Overtoun فى اسكتلندا
ضمن الظراهر الخارقة للطبيعة فى الحياة والتى عجز الجميع عن ايجاد تفسير منطقى او حتى غير منطقى لها هى على مدار 50 عاما قدم أكثر من 50 كلب الى هذا الجسر للانتحار فى اسكتلندا.
ويقع جسر Overtoun بمدينة ميلتون الاسكتلندية ونال هذا الجسر شهرة كبيرة ليس لان عمره يزيد عن 100 عام - فقد تم بنائه عام 1895 وبارتفاع 50 قدما عن سطح الماء - بل ترجع شهرته الحقيقة الى انه ومنذ 50 عاما توجه اكثر من 50 كلبا الى هناك والقى نفسه من فوق هذا الجسر وبالتحديد فى عام 2005 وحده قفز 5كلاب على مدار العام وفى خلال ال6 اشهر المنصرمة قفز 5 كلاب اخرين ليستقروا فى القاع . وبالطبع تحول هذا الجسر الى اهم مزار سياحى فى اسكتلندا.
ولم يستطع العلماء والباحثون وجمعيات حقوق الانسان التوصل عن سبب هذا السلوك الغريب الذى يقوم به الكلاب يمكن عن دون وعى او يمكن تصرف غزائرى ، والى الان يسعى اصحاب الكلاب ومالكيها الى اكتشاف سر توجه الكلاب الى هناك والقفز من علو فجميعهم يؤكدون ان كلابهم كانت سعداء للغاية ولم يبدو عليهم اى نقص شهية او تعاسة او ميل للانزواء بل على العكس .
ولكن ظهرت بعض النظريات التى حاولت تفهم الامر وايجاد بعض التفسيرات وحتى وان كانت اسطورية ومن اشهرها هى تلك التى تقول بانه فى عام 1994 قامت امراءة بالقاء وليدها الرضيع فى المياه من اعلى الجسر ومن يومها سيطرت الارواح الشريرة على المكان وان الكلاب تستطيع بحساسيتها ان تتواصل مع تلك الارواح التى تجبرها على الاتجاه هناك والانتحار ونظرية اخرى تدعى ان هذا المكان هو الاعراف او المطهر اى انه نقطة التقاء الجنة بالجحيم وان هذه الظاهرة تؤثر على الكلاب وتجبرها على اتباع هذا السلوك الغريب ولكن وقفوا امام شئ وهو لماذا يؤثر هذا المكان على كلاب بعينها ولا يؤثر على الكلاب الأخرى .
7- جزيرة الثعابين فى البرازيل
على الرغم من أن الجزيرة فى غاية الجمال والهودء إلا أن يسكنها مجموعة كبيرة من الثعابين السامة والقاتلة تصل الى 4 الاف ثعبان خاصة الثعبان الذهبى المسئول عن 90% من جميع الوفيات الناجمة عن لدغات الافاعى فى البرازيل ويرجع معظمها الى تلك الجزيرة المخيفة
و الجزيرة تخلوا من أى نوع من أنواع الحياة البشرية، حتى أن البحرية البرازيلية تمنع المواطنين والسياح من زيارتها، باستثناء عدد قليل من العلماء الذين يحتاجون إلى موافقة خاصة.
ويصل طول الثعابين التى تحتل الجزيرة إلى حوالى مترين وتفرز سما خطيرا يمكنه قتل شخصين فى آن واحد، بفضل مفعوله السريع.
8- مدينة الموتى فى روسيا
اكتشف عدد من علماء الآثار فى هذه المنطقة أن الجثث المدفونة أسفل السراديب تم دفنها فى هياكل خشبية تشبه الزوارق، ويعد هذا في حد ذاته لغزا لا تفسير له، فالمنطقة لا يوجد بها أى مسطحات مائية أو نهرية، فكيف توجد الزوارق هناك،و هناك مجموعة من العلماء الذين فسروا ذلك بأن الناس كانوا يعتقدون فيما سبق أن الزوارق لازمة للأرواح كى تتمكن من العبور إلى العالم الآخر، ومن المثير للاهتمام أنه أمام كل زورق يوجد بئر يعتقد سكان أوسيتيا أنه بإلقائهم عملة معدنية فيه فإنهم يساعدون روح راكب الزورق فى الوصول بأمان إلى الجانب الآخر من العالم.
وتمتلئ بالعديد من المبانى الصغيرة المطلية باللون الأبيض وهى السبب فى أن يطلق عليها اسم مدينة الموتى، فهذه المبانى فى حقيقتها عبارة عن مقبرة قديمة خاصة بمدينة أوسيتيا الروسية، فلكل عائلة تعيش هناك، يوجد سرداب، وكلما زاد ارتفاع المبنى، زاد عدد المدفونين به، ويعود تاريخ أقدم سرداب فى المدينة إلى القرن السادس عشر.
9- الموميات المحروقة فى الفلبين
هناك كهف مظلم يبعد آلاف الأقدام عن الأرض على جانب من جوانب أحد الجبال النائية فى الفلبين هو المثوى الأخير لمجموعة من الجثث الغريبة والمعروفة باسم مومياوات النار، فشعب اللبالوى فى قديم الزمن كان يسكن الفلبين وكانوا يدخنون موتاهم لعدة شهور لتحنيطهم ولذلك أطلق على هذه المومياوات لقب مومياوات النار، و هذه البقايا تم حفظها فى كهوف مظلمة ، ويرجع عمر البعض منها إلى أكثر من ألف عام. وكان شعب اللبالوي يمارس هذه الطريقة فى التحنيط حتى وصول المستعمر الأسبانى منذ 400 عاما وظلت المومياوات داخل الكهوف لم يمسسها أحد حتى القرن ال19.
10- مترو الانفاق المهجور-أوهايو
تحت شوارع مدينة سينسيناتى فى ولاية أوهايو، مجموعة من الأنفاق ومحطات غير المستخدمة بشكل واضح لنظام النقل السريع ومن بين هذه الاماكن مترو الانفاق سينسيناتى، الذى اشتهر بنائه الغير مكتمل وقد أطلق على مترو الانفاق بأنها "واحدة من أكبر المواقف المحرجة فى المدينة".
وبدأ البناء من عام 1920 واستمرت حتى 1925 مع التمويل بتكلفة 6 ملايين دولار,واستنفدت نسبيا قبل الانتهاء من المشروع.