يعقد مجلس الأمن الدولى، اليوم الجمعة، اجتماعا لمناقشة المساعدة التى يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة فى تطبيق اتفاق السلام، الذى وقعته الحكومة الكولومبية ومتمردو "القوات الثورية المسلحة الكولومبية" فارك .
وتتطلع الأمم المتحدة إلى نشر بعثة مؤلفة من 450 مراقبا عسكريا فى كولومبيا، غالبيتهم من دول أميركا اللاتينية، وسيكلف هؤلاء التحقق من عملية تسليم 7500 متمرد من الفارك لأسلحتهم ومراقبة وقف إطلاق النار.
وسيعرض اتفاق السلام النهائى الذى أبرم الأربعاء بعد أربع سنوات من التفاوض، على الكولومبيين للتصويت عليه فى استفتاء. وبعد ذلك، يتبنى مجلس الأمن قرارا لتشكيل البعثة، وستكون بقيادة الدبلوماسى الفرنسى جان أرنو.
وقال نائب السفير البريطانى بيتر ويلسن إن "هذه عملية مهمة للأمم المتحدة، لمساعدة الحكومة الكولومبية على تنفيذ اتفاق السلام الذى يشكل فرصة تاريخية".
وأضاف أن "هذا ما سنعمل عليه اليوم الجمعة، " خلال مشاورات مغلقة فى نيويورك، وستتولى بريطانيا صياغة وتقديم مشروع القرار، وتحديد الدور الدقيق للأمم المتحدة فى عملية السلام.