أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ألف عسكرى يشاركون فى اختبار مفاجئ للقاعدة العسكرية الروسية بأوسيتيا الجنوبية وأن الجنود الروس
سيتدربون هناك على التعاون مع قوات الأمن المحلية.
وأوضح بيان صادر عن الدفاع الروسية اليوم الجمعة، أوردته قناة "روسيا اليوم"، أن حوالى 200 قطعة من الآليات العسكرية سيتم تشغيلها
فى الاختبار المفاجئ الذى يهدف كذلك إلى تدريب القوات الروسية فى القاعدة العسكرية بأوسيتيا الجنوبية على التعاون مع قوات الأمن لهذه الجمهورية الواقعة بين روسيا وجورجيا فى مجال تنفيذ مهمات مشتركة.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن قوات المشاة البحرية وقوات السواحل التابعة للأسطولين الروسيين فى البحر الأسود وبحر قزوين شاركت
الجمعة فى تدريبات للتصدى لهجمات مجموعات تخريبية وتوجيه ضربات جوية وقطع مسافات فى مناطق ملوثة وكذلك حماية السواحل
وغيرها من المهمات، موضحة أن الاختبار المفاجئ للقوات الروسية سيشمل أكثر من 4 آلاف عسكرى وحوالى 300 قطعة من الآليات العسكرية لقوات الأسطولين فى البحر الأسود وبحر قزوين.
من جانبه، قال المكتب الإعلامى للمنطقة العسكرية الجنوبية فى روسيا أن وحدات القاعدة الروسية وضعت فى حالة التأهب القصوى وقامت
بمسيرة من موقع مرابطتها الدائمة إلى الميدان العسكرى "دزارتسيمي" الواقع فى أعالى الجبال.
يذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر بإجراء اختبار مفاجئ لبعض القطع الروسية فى الفترة بين 25 و31 أغسطس الجارى يشمل
قوات المنطقة العسكرية الجنوبية وجزءا من قوات المنطقتين الوسطى والغربية، وكذلك كذلك الأسطول الشمالى الروسى والقوات الجوية الفضائية وقوات الإنزال.