قال شاهد من رويترز إن شرطة زيمبابوى أطلقت اليوم الجمعة الغاز المسيل للدموع ومدفع المياه لتفريق محتجين مناهضين للحكومة ردوا برشق الحجارة مع تحول احتجاج ضد الرئيس روبرت موجابى إلى العنف.
واحتل أكثر من مئة من أفراد الشرطة فى زى مكافحة الشغب وبدعم من مدافع المياه وشاحنات مدرعة المكان الذى تعتزم أحزاب المعارضة استخدامه للتظاهر.
وزادت جرأة معارضى موجابى مع تصاعد غضب الرأى العام وتزايد الاحتجاجات بشأن الانهيار الاقتصادى ونقص السيولة وارتفاع معدلات البطالة. وقاد موجابى (92 عاما) زيمبابوى للاستقلال عن بريطانيا عام 1980.
وعندما وصل أنصار المعارضة للمشاركة فى المسيرة طلبت منهم الشرطة الرحيل. وقال شاهد من رويترز إن الشرطة أطلقت بعدها الغاز المسيل للدموع ومدفع مياه عندما رفض البعض الامتثال للأمر.
وألقى عشرات من المتظاهرين الذين رددوا فى البداية شعارات معادية لموجابى الحجارة على الشرطة وأحرقوا إطارات سيارات على جوانب الطرق قرب الساحة التى كان المقرر أن يبدأ منها الاحتجاج.
وقضت محكمة زيمبابوى العليا بالسماح بمضى الاحتجاج بين الساعة 12 ظهرا والساعة الرابعة مساء (1000-1400 بتوقيت جرينتش).
ويريد المحتجون أن تخضع الانتخابات المقبلة لإشراف مراقبين دوليين بينهم الأمم المتحدة. كما يطالبون موجابى بعزل وزراء فاسدين وإلغاء خطة لطرح فئات نقدية محلية وإنهاء نقص