يعتزم سفراء الدول الـ15 فى مجلس الأمن الدولى، زيارة جنوب السودان الأسبوع المقبل سعيا لإقناع الرئيس سلفا كير، بالقبول بنشر قوة إقليمية تحت طائلة العقوبات، بحسب ما أشار دبلوماسيون يوم الجمعة، وحدد هؤلاء السفراء موعد زيارتهم من الثانى وحتى السابع من سبتمبر المقبل.
وأجاز مجلس الأمن الدولى، فى 12 أغسطس نشر 4 آلاف جندى إضافى للأمم المتحدة، من أجل توفير الأمن فى جوبا، وردع الهجمات ضد القواعد الاممية.
ولجأ نحو مئتى الف مدنى فروا من الحرب الاهلية التى يشهدها جنوب السودان منذ عامين ونصف عام، الى ستة مخيمات تابعة للامم المتحدة فى مختلف انحاء البلاد.
ورفضت حكومة جنوب السودان القرار، معتبرة انه يقوض سيادتها وان القوة الاقليمية الجديدة يجب الا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، التى تعد حاليا 13500 جندي.
لكن مجلس الأمن هدد بفرض حظر على الاسلحة فى حال اعاقت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الاضافية، وستكون اثيوبيا وكينيا ورواندا الدول الرئيسية المساهمة فى قوة حفظ السلام التى سيسمح لها "باستخدام كل الوسائل الضرورية" من اجل اتمام مهمتها.