أمت امرأة صلاة الجمعة لأول مرة فى مسجد بالدنمارك تديره نساء، وأقامت أكثر من 60 امرأة الصلاة فى "مسجد مريم" فى وسط المدينة، بحسب صحيفة الجارديان.
واشتركت إمامتى المسجد، شيرين خانكان وصالحة مارى فتاح، فى إمامة الصلاة، حيث أدت خانكان الأذان وألقت الافتتاحية، ثم قامت مارى فتاح بإلقاء خطبة الجمعة عن "المرأة والإسلام فى العالم المعاصر".
وارتدت خانكان غطاء للرأس أثناء الصلاة فقط، قائلة إن هذا هو ما يعنى أن تكون مسلمة مخلصة. وكانت كذلك ترتدى جونلة طويلة وقميص بأكمام طويلة، بحسب وصف الصحيفة البريطانية.
وقالت خانكان، المولودة لأب سورى مسلم وأم فنلندية مسيحية، إن المسجد يهدف لتحدى الأدوار الذكورية ليس فقط فى الإسلام، بل فى اليهودية والمسيحية كذلك، وإن ما يحدث بالمساجد يتعدى المساجد نفسها لأنها تؤثر على المجتمع.
وأوضحت "نحن نمثل حركة معاصرة وروحانية للإسلام، فنحن نسعى لخلق صوت بديل بدون إسقاط الشرعية عن الأخرين، نريد لمسجد مريم أن يكون مكانا يمكن للجميع أن يأتى إليه، ويمكننا أن نزدهر سويا".
وفتح مسجد مريم أبوابه فى فبراير، ولكن بسبب الإجراءات وكانت أول صلاة جمعة تتم به بالأمس فقط. ولكن بالرغم من ذلك، تم عقد قران 5 أزواج بالمسجد، بعضهم بين أزواج من أديان مختلفة، كما تمت به إجراءات الطلاق مرتين.
وفى مسجد مريم، فتعدد الزوجات لا يعد أحد الخيارات المتاحة، وللمرأة الحق فى الطلاق، ويعد الزواج باطلا إذا تم إلحاق أذى نفسى أو جسدى، وفى حالة الطلاق تحصل المرأة على حقوق الحضانة بالمساواة مع الرجل.