يواجه أحمد فرح شقيق العداء البريطانى الأوليمبى محمد فرح احتمالات ترحيله من بريطانيا إلى مسقط رأسه فى الصومال بسبب جرائم ارتكبها وتسببت فى سجنه فى المملكة المتحدة منذ خمس سنوات.
وقال أحمد فرح- لصحيفة "ذى ميرور"- "لا أستطيع العودة إلى حيث ولدت أنا ومحمد، المكان خطير جدا هناك.. أشعر بالخوف بأنه قد ينتهى بى الأمر ميتا.. أشعر بأنه لا أمل لي"، مضيفا " أخشى على حياتى. . ليس لى جذور فى الصومال.. الناس سيقتلوننى لأننى مختلف. لن يعتبروننى منهم".
وأضاف أحمد أنه يشعر بالفخر الشديد للإنجاز الذى حققه شقيقه فى أولمبياد ريو دى جانيرو، وقال "لم أكن شخصا رهيبا.. ارتكبت الأخطاء..والآن أعيش مما أكسبه فى عملي".
ولا يزال أحمد- الذى كان يعمل كعامل مستودع سابقا- يسكن بالمنزل الذى عاش فيه هو وشقيقه منذ وصولهما إلى بريطانيا.
وكان أحمد- البالغ من العمر /27 عاما/ ووصل إلى بريطانيا بسن عامين منذ أكثر من 20 عاما- قد تلقى حكما بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف لتورطه فى هجوم بسكين، وأفرج عنه فى وقت مبكر، ولكن تم إبلاغه أنه يواجه الترحيل بسبب جرائمه، كما تم تأجيل جلسات الاستماع عدة مرات، ولا يعرف كيف ومتى سيتم إعادته إلى الصومال.