قال وزير الداخلية التشيكى ميلان شوفانيتش الاحد أن بلاده لن تستقبل قبل نهاية العام 2016 أى لاجئ مقيم حاليا فى تركيا وذلك بسبب اوضاع هذا البلد اثر محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو.
واكد الوزير اثناء حوار بثه التلفزيون العام "لن نستقبل احدا حتى نهاية العام" مضيفا "لا نعرف م إذا حدث تحديدا فى تركيا وهل كان هناك انقلاب ام انقلاب مضاد".
وبموجب الاتفاق التركى الاوروبى يفترض أن تستقبل تشيكيا بداية من أكتوبر 80 سوريا موجودين حاليا فى مخيمات لاجئين بتركيا.
وأضاف الوزير "اخشى أن لا يكون تدخل تركيا لصالح الناس فى سوريا انما لحل خلافها مع الاكراد".
وحذر فى هذا السياق من "زعزعة استقرار تركيا".
وتابع " إذا انهار الاتفاق الاوروبى التركى يمكن أن نتوقع موجة هجرة اقل قوة هذا العام واخرى اهم بكثير فى الربيع".
والعلاقات بين اوروبا وتركيا المتوترة اصلا، تدهورت بعد الانقلاب الفاشل الذى تلته عملية تطهير نفذتها السلطات التركية صدمت الاوروبيين بمدى اتساعها، وهدد الرئيس التركى رجب اردوغان بالتراجع عن اتفاق الهجرة إذا لم يضمن للاتراك الاعفاء من التاشيرة لدول الاتحاد الاوروبى.