قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم الأحد إن ملاحقة تركيا للجماعات المتشددة ستكون بلا هوادة.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها فى مدينة غازى عنتاب التى هاجم فيها انتحارى يعتقد أنه مدعوم من تنظيم داعش، حفل زفاف هذا الشهر مما أوقع 54 قتيلا.
وأضاف إردوغان أمام حشد من آلاف المؤيدين الذين كانوا يرفعون الأعلام أن "عملياتنا ضد التنظيمات الإرهابية ستتواصل حتى النهاية" فى إشارة إلى جماعات متشددة مثل تنظيم داعش، وحزب العمال الكردستانى ومؤيدى رجل دين تركى مقيم فى الولايات المتحدة ومتهم بتدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت الشهر الماضي.
وتابع أن الهجوم التركى عبر الحدود إلى سوريا يعطى الناس الذين فروا من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، فرصة للعودة إلى بلادهم بما فى ذلك بلدة جرابلس. وقال "الناس الذين تنتمى إليهم هذه البلدة يعودون إليها."
وجدد الرئيس التركى التأكيد على أنه سيوافق على إعادة العمل بعقوبة الإعدام إذا أيد البرلمان ذلك. وهذه قضية تضع تركيا فى خلاف مع الاتحاد الأوروبى الذى تطمح تركيا لعضويته.