قال الادعاء الاتحادى فى ألمانيا اليوم الاثنين إن فتاة تبلغ من العمر 16 عاما طعنت شرطيا فى محطة قطارات فى هانوفر شنت هذا الهجوم بتوجيهات من تنظيم "داعش".
وأضاف الادعاء أن صافية إس. وهى ألمانية من أصل مغربى تنتظر المحاكمة فى السجن بعد اتهامها بالشروع فى القتل وتأييد التنظيم الجهادى، وقال الادعاء فى بيان إن صافية سافرت إلى اسطنبول فى يناير كانون الثانى حيث التقت أفرادا فى التنظيم حاولوا مساعدتها لدخول الأراضى التى يسيطر عليها فى سوريا لكن رحلتها ألغيت بعد أن أعادتها والدتها إلى ألمانيا حيث طعنت الشرطى وتسبب له بإصابات بالغة فى فبراير.
وسبقت حادثة الطعن فى هانوفر الهجمات ضد مدنيين فى ألمانيا فى أواخر يوليو تموز التى أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن اثنين منها قُتل فيهما المهاجمون فقط.وقال الادعاء إنه بعد عودتها إلى ألمانيا اتصلت صافية بأفراد تنظيم الدولة الإسلامية عبر غرف محادثة على الانترنت وطلبت منهم مساعدتها فى التخطيط لهجوم.
وأشار الادعاء إلى أنه جرى توجيه الاتهام بعدم الإبلاغ عن جريمة إلى سورى ألمانى يبلغ من العمر 19 عاما وهو محتجز أيضا.وأشار الادعاء إلى أن التهم وجهت إلى الشابين فى 12 أغسطس آب من دون تحديد موعد لمحاكمتهما.