بالصور.. فضيحة جنسية جديدة لزوج "هوما عابدين" مساعدة كلينتون

رغم تسبب الفضائح الجنسية فى إجباره على تقديم إستقالته من مقعده فى الكونجرس عن مدينة نيويورك فى يونيو 2011، والقضاء على محاولة ترشحه لمنصب عمدة مدينة نيويورك فى عام 2013، فأنتونى وينر، زوج هوما عابدين، المساعدة الشخصية لهيلارى كلينتون، تتواصل فضائحه الجنسية. وكشفت صحيفة نيويورك بوست، الأمريكية، فى عدد الإثنين، عن فضيحة جنسية جديدة لزوج عابدين، المتهمة بعلاقتها بجماعة الإخوان المسلمين، وكعادته لم يعبأ "وينر" بحساسية منصب زوجته كمساعدة للمرشحة الديمقراطية للرئاسة، فى ذلك الوقت المشتعل بين الحملات الإنتخابية. وبينما تتنقل زوجته من ولاية لأخرى فى إطار جولات الحملة الإنتخابية لكلينتون، فإن عضو الكونجرس، الذى جلب العار، بحسب تعبير الصحيفة، راح يتبادل الصور الجنسية مع سيدة أخرى، غير أن أحد هذه الصور يظهر فيها طفله بجانبه على السرير. ونشرت الصحيفة عدد من رسائل وينر للسيدة التى لم تذكر الصحيفة هويتها، حيث كانت أغلب الرسائل تتعلق بأحاديث جنسية، كما أرسل لها عشرات الصور، غير أنه ظهر فى أحدهم، مستلقيا على السرير بالسروال الداخلى فقط، وبجانبه طفله، وبدأت العلاقة، بحسب الرسائل النصية التى حصلت عليها الصحيفة، أواخر 2015 وإستمرت حتى وقت قريب. وأقر وينر، الذى يبلغ 51 عاما، أنه على علاقة بالسيدة قائلا: "كنا أصدقاء لبعض الوقت"، لكنه أضاف أن أحاديثهم كانت "خاصة ... وكانت دائما مناسبا." وأضاف انه لم يلتق قط السيدة شخصيا، على الرغم من دعوته لها مرارا وتكرارا لزيارته فى نيويورك. وتزوج وينر، وهو يهودى الديانه، من "هوما عابدين" عام 2010، ورزقا بطفل فى ديسمبر 2011 دعوه "جوردن زين وينر". وتمثل الفضيحة الجديدة مادة دعائية جيدة للمرشح الجمهورى دونالد ترامب، الذى هاجم بالفعل، الأسبوع الماضى، وينر، واصفا إياه بالمنحرف الفاسد. وأبدى اندهاشه من حقيقة أن الرجل سيقاسم زوجته أسرار حساسة وذات أهمية للأمن القومى الأمريكى فى حال وصول "كلينتون" إلى البيت الأبيض، مردفا أن الرجل غير قادر على التحكم بأفعاله وأقواله. غلاف صحيفة نيويورك بوست إحدى الصور التى بعثها وينر للسيدة صورة السيدة