أقيل رئيس الشرطة الاتحادية المكسيكية انريكى غاليندو، فى إطار تحقيق حول أحدث أعمال عنف ارتكبتها الشرطة، وفق ما أعلن يوم الاثنين وزير الداخلية ميغيل انخيل اوسوريو تشونغ.
وقال اوسوريو تشونغ فى مؤتمر صحفى "فى سياق التطورات الأخيرة، وبناء على تعليمات رئيس الجمهورية" ترك غاليندو مهمات منصبه.
ولم يحدد الوزير الأسباب التى أدت إلى هذا القرار، مكتفيا بالقول ان الهدف منه "مساعدة السلطات على إجراء تحقيق سريع وشفاف".
فى 18 أغسطس، قدمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تقريرا اتهمت فيه الشرطة الاتحادية بإعدام 22 مدنيا خارج نطاق القضاء خلال عملية ضد تجار المخدرات فى مايو 2015 فى ولاية ميتشواكان (غرب).
وتحقق السلطات المكسيكية أيضا بمسؤولية محتملة للشرطة الاتحادية فى اشتباك مسلح مع مدنيين أثناء تظاهرة ضد اصلاح تعليمى تقدمت به حكومة الرئيس بينا نيتو فى 19 يونيو، وأسفر الاشتباك عن مقتل ثمانية متظاهرين بأسلحة نارية فى ولاية أواكساكا (جنوب).