أظهرت رسالة حصلت عليها رويترز، أن 6 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى حثوا الرئيس باراك أوباما، على إعطاء الأولوية للجريمة الإلكترونية فى قمة مجموعة العشرين المقررة الأسبوع القادم فى الصين وذلك فى أعقاب سرقة نحو 81 مليون دولار من بنك بنجلادش المركزى.
وقال السناتور الديمقراطى البارز شيرود براون عضو اللجنة المصرفية بالمجلس وخمسة أعضاء ديمقراطيين آخرين فى الرسالة التى بعثوا بها إلى البيت الأبيض قبل القمة المقررة فى الرابع والخامس من سبتمبر أيلول إنهم يريدون أن يضغط الرئيس الأمريكى على زعماء أكبر 20 اقتصادا فى العالم كى يلتزموا فى بيان مشترك "باستراتيجية منسقة لمكافحة الجريمة الالكترونية بالمؤسسات المالية الحساسة".
وتشير الرسالة التى تحمل تاريخ يوم الاثنين إلى تنامى القلق بين المشرعين الأمريكيين بسبب الحادث الذى وقع فى فبراير شباط عندما اخترق متسللون أنظمة بنك بنجلادش المركزى واستخدموا شبكة المعاملات المالية سويفت لطلب نحو مليار دولار من حساب فى فرع مجلس الاحتياطى الاتحادى فى نيويورك.
وتم إنجاز بعض من عشرات الطلبات التى قدمت وفقد نحو 81 مليون دولار اختفى أغلبها فى نوادى قمار فلبينية مما استدعى شهورا من عمليات التدقيق العالمية وتحقيقا جاريا وعدة طلبات لأعضاء بالكونجرس للحصول على إجابات من مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) وسويفت.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ وعلى رأسهم جارى بيترز فى الرسالة "مؤسساتنا المالية متصلة من أجل تسهيل التجارة العالمية لكن المجرمين الالكترونيين- سواء فى ذلك المستقلون أو من ترعاهم دول- يهددون هذا النظام الدولى."
وأضافوا "ندعوك بقوة للعمل مع نظرائك وجعل الأولية لهذا النقاش على مستوى زعماء مجموعة العشرين فى سبتمبر" فى إشارة إلى القمة التى ستعقد فى الصين.