أعلن مسؤولان فى حركة طالبان أن الجماعة المتطرفة عينت قائدا جديدا للجيش، مع محاولة المتمردين كسب أرض بدلا من الحديث عن السلام تحت قيادة جديدة،وقال المسؤولان فى مقابلات هاتفية فى مطلع الأسبوع إن تعيين مولاى إبراهيم سادار، الذى كان فى وقت ما حليفا مقربا من مؤسس حركة طالبان الملا محمد عمر، يبشر بإلتزام بالمواجهة فى وقت تحاول حكومات متعددة إقناع طالبان بالذهاب إلى طاولة المفاوضات.
سادار هو قائد قتالى متمرس، من الذين اشتهروا بين جنود طالبان المشاة بعد الإطاحة بالحركة فى عام 2001.كلا المسؤولان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علنا نيابة عن طالبان.