اخبار اسرائيل
استجوب المراقب العام لإسرائيل يوسف شابيرو، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، بشأن الظروف المحيطة بعدد من الجولات الخارجية التى قام بها الأخير، والتى قيل إنها مُولت من قبل جهات أجنبية ثرية، حينما كان نتنياهو وزيرا للمالية فى عهد رئيس الوزراء الراحل آرييل شارون.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - فى سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى - أن القاضى شابيرو عقد جلسة استماع مع نتنياهو فى مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك للتحقيق فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "بيبى تورز".
وطلب نتنياهو عقد جلسة الاستماع بحضور المراقب المالى من أجل الترافع فى قضيته وتقديم حججه، على أمل أن يستمع شابيرو إليها ويضعها فى الحسبان عند إصدار تقريره حول هذه القضية.
وكان نتنياهو ينتظر عقد جلسة الاستماع لشرح أسباب إجرائه جولات خارجية اصطحب فيها أسرته، وكانت على نفقة متبرعين أثرياء.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أنه خلال حادثين منفصلين، دفعت منظمتان لنتنياهو ثمن تذكرة طيران خاصة به وبزوجته سارة، حيث لفتت وسائل الإعلام إلى أن إحدى المنظمتين دفعت ثمن تذكرة نتنياهو، بينما دفعت الأخرى ثمن تذكرة زوجته سارة، على الرغم من أن إيصال الاستلام تمت طباعته باسم نتنياهو.
وتم تقديم تفاصيل التقرير إلى المراقب المالى الإسرائيلى آنذاك ميخا ليندنشتراوس، الذى حكم بأن هناك أدلة كافية لإصدار مذكرة بفتح تحقيق جنائى فى الأمر..وكانت ثمة شكوك أيضا بأن نتنياهو مُنح تذاكر الطيران حينما كان عضوا فى الكنيست.
وتم تسليم التقرير إلى النائب العام الإسرائيلى يهودا وينشتاين للتحقيق فى الأمر، وفى سبتمبر عام 2014، قرر وينشتاين إغلاق القضية بعد أن أبلغته الشرطة ووكلاء النيابة بأن الأدلة ليس لها أساس لإصدار لائحة اتهام بحق نتنياهو.