كشفت مجلة أمريكية عن أن المرشح الجمهورى دونالد ترامب عرض النساء لما وصف بأنه "عبودية العصر الحديث"، وسمح لهن بالعمل فى الولايات المتحدة بشكل غير قانونى فى مؤسسته، وذلك على الرغم من الحملة الشرسة التى يشنها الملياردير الأمريكى على المهاجرين غير الشرعيين فى البلاد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست، فإن شركة ترامب لإدارة عارضات الأزياء التى أسسها عام 1999، قد حققت أموال من العارضات الأجانب اللاتى يعملن فى الولايات المتحدة بشكل غير قانونى وفى ظروف رهيبة، بحسب ما قالت بعض هؤلاء العارضان لمجلة "مازر جونز".
وقالت راتشل بلايز، عارضة مولودة فى كندا وقعت اتفاقا مع شركة ترامب فى عام 2004، ودون أن تكون معها أوراق سليمة، إن وكالة ترامب التى تعاقدت معها وهى Trump Model Management، هى أكثر وكالة ملتوية تعاملت معها على الإطلاق.
فيما قالت امرأة أخرى، عرفت نفسها بكيث، إن المؤسسة لم تحصل أبدا على تأشيرة عمل منها رغم أنها عملت كعارضة فى الولايات المتحدة، وهاجمت ترامب بسبب نفاقه الواضح.
ويأتى هذا بعد أسابيع من الجدل الذى أثير بشان زوجة ترامب ملانيا، التى كان آبائها مهاجرين إلى الولايات المتحدة.