قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن مقتل المتحدث باسم تنظيم داعش أبو محمد العدنانى ضربة موجعة للتنظيم الإرهابى لكنه لن يقضى عليه، بل إنه قد يضاعف الهجمات الإرهابية أوروبا فى الفترة المقبلة، وهو ما يثير مخاوف الغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو محمد العدنانى هو الذى أعلن عن تأسيس دولة الخلافة فى 2014، ويتصارع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على مقتله، مشيرة إلى أن العدنانى الذى يبلغ 39 عاما كان واحدا من كبار قادة داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن سبب مقتله غير واضح ، وكلا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تدعيا مسئولية مقتله ، حيث فى البداية قال المتحدث باسم وزارة الدفاع اﻷمريكية بيتر كوك إن قوات التحالف الدولى نفذت "ضربة دقيقة" قرب الباب، شمال شرق حلب مستهدفة أبو محمد العدنانى، أحد كبار قادة داعش دون أن يؤكد وفاته، مشيرة إلى أن واشنطن رصدت عام 2014 مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات حول العدنانى.
ولفتت إلى أنه ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، كان العدنانى ضمن 40 مقاتلا لداعش قتلوا الثلاثاء الماضى، خلال غارة نفذتها مقاتلة روسية من طراز سو 34 بالقرب من قرية أم حوش فى منطقة حلب، لكن امريكا ردت قائلة ادعاء روسيا "نكتة".
