قال مزارعون إن سبع مزارع زهور على الأقل مملوكة لأجانب فى إقليم أمهرة الإثيوبى أحرقت حتى سويت بالأرض أو أضيرت جزئيا فى عنف سياسى يخيم على البلاد خلال الشهرين الماضيين.
وانتشرت فى الإقليم احتجاجات مناهضة للحكومة بشأن حدوده المتنازع عليها ومزاعم بانتهاكات لحقوق الإنسان. وأمهرة هو ثانى إقليم يشهد اضطرابات هذه العام بعد أوروميا الواقع فى وسط البلاد، وفى يونيو حزيران قالت هيومان رايتس ووتش إن قوات الأمن قتلت 400 شخص على الأقل فى أوروميا خلال احتجاج ضد خطط حكومية لدمج بعض المناطق من الإقليم فى حدود العاصمة أديس أبابا.
وقالت رابطة مزارعى ومصدرى البساتين فى بيان أرسل بالبريد الإلكترونى إلى رويترز إن نحو "سبع مزارع زهور أضيرت وبعضها أحرقت حتى سويت بالأرض وشهدت (مزارع) أخرى عمليات تخريب خلال هجمات منذ يوم الاثنين وحتى الأربعاء."وتشمل قائمة المزارع إيسميرالدا فارمس بي.فى الهولندية وألفانو فيورى الإيطالية وفونتانا فلاورز بي.إل.سى الهندية وأخرى يديرها ويملكها مستثمرون من إسرائيل وبلجيكا والشرق الأوسط.
وجاء فى البيان إن كل المؤامرات قريبة من بحير دار عاصفة أمهرة.وزادت التوترات على مدار عقدين بشأن وضع منطقة "ولكايت" إذ يقول محتجون من أمهرة إنها دمجت بشكل غير قانونى فى إقليم تيجراى المجاور إلى الشمال.