أعلن المعارض الجابونى جان بينج مساء الجمعة أن "العالم بأسره يعلم من هو رئيس الجمهورية. أنه أنا، جان بينج"، وذلك فى أول تصريح له منذ أعلنت السلطات الأربعاء هزيمته فى الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس على بونجو بولاية ثانية مما أغرق البلاد فى دوامة من العنف والفوضى.
وخلال مؤتمر صحافى عقده فى منزله جدد بينغ مطالبته السلطات بنشر نتائج التصويت فى كل مكتب من مكاتب الاقتراع، وهو مطلب أيده فيه المجتمع الدولي، والجمعة افرجت السلطات عن عشرين من قادة المعارضة، لكن هذه المبادرة لم تخفف من حدة التوتر الذى تعيشه البلاد مع مقتل مزيد من المدنيين وتزايد مخاطر حصول نقص فى المواد الغذائية.
رغم الافراج عن عشرين من قادة المعارضة، لا يزال التوتر يسود الغابون الجمعة مع مقتل مزيد من المدنيين ومخاطر نقص فى المواد الغذائية، فيما يرفض النظام فرزا جديدا للاصوات بعد اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته على بونغو اونديمبا، وسمحت السلطات الغابونية مساء الجمعة لممثلى المعارضة والمجتمع المدنى المحتجزين منذ صباح الخميس فى المقر العام لجان بينغ منافس بونغو، بالعودة الى منازلهم.
وكانت فرنسا طلبت قبيل ذلك من ليبرفيل تمكين هؤلاء المعارضين ال 27 وبينهم نائب سابق للرئيس ووزيران سابقان، من التحرك بحرية ل"يساهموا فى تهدئة".