اصطف الآلاف من مواطنى أوزبكستان فى الشارع الرئيسى بالعاصمة طشقند فجر اليوم السبت مع مرور موكب ينقل جثمان الرئيس إسلام كريموف فى المدينة.
وسيدفن كريموف -الذى توفى أمس الجمعة بعد إصابته بجلطة عن عمر 78 عاما- فى وقت لاحق اليوم السبت بمدينة سمرقند مسقط رأسه والواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب غربى طشقند.
وحكم كريموف أوزبكستان الجمهورية السوفيتية السابقة الواقعة فى آسيا الوسطى منذ 1989 وولد قرابة نصف مواطنى البلاد البالغ عددهم 32 مليون شخص بعد توليه السلطة.
وحمل الكثير من المشيعين الزهور وأغلبها ورود حمراء ووضعوها على الطريق مع مرور الموكب الجنائزى الذى انطلق الساعة السادسة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش) فى طريقه للمطار.
وبكى أحد المشيعين قائلا "ماذا سنفعل فى غيابك؟" وقال أحد سكان طشقند ويبلغ من العمر 39 عاما طالبا عدم ذكر اسمه "كان هذا أطول وأصعب أسبوع فى حياتى ... وما زلت لا أصدق ما حدث ولا أعلم ماذا سيحدث الآن ... أنا ضائع."
وقال مدرس يدعى عثمان (55 عاما) "أدركت عند مرور الموكب من هو الشخص الذى فقدناه ... أشعر بالحزن الشديد."
وسيتقدم رئيس الوزراء شوكت ميرزاييف مراسم جنازة كريموف فى علامة على أنه قد يصبح الرئيس المقبل.