ذكرت وسائل إعلام إيرانية تابعة للحرس الثورى الإيرانى، أن بعض البنوك الإيرانية مثل بنك ملت وسبه حظرت التعامل مع مؤسسات تابعة للحرس الإيرانى كمؤسسة خاتم الأنبياء وقدس.
وأثار القرار غضب وسائل إعلام الحرس الثورى والمتشددين، خاصة صحيفة جوان المتشددة، التى اعتبرت القرار إملاءات غربية بعد توقيع حكومة حسن روحانى الاتفاق النووى.
وقال بنك ملت فى بيان صحفى ردًا على مؤسسة خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثورى، إنه لا يمكن التعامل مع أى مؤسسة مالية أو استثمارية إيرانية وكذلك الشخصيات المدرجة ضمن قائمة الحظر فى الاتحاد الأوروبى أو الأمم المتحدة.
من جانبه عبر رئيس تحرير الصحيفة المتشددة عبد الله جنجى، عن رفضه لحظر التعامل مع الحرس الثورى، وربط بين ذلك وتطبيق توصيات فريق العمل المالى (FATF) الذى انضمت اليه إيران مؤخرًا.
وفى نفس السياق، قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام على أكبر ولايتى بأن اتفاق FATEF ليس في مصلحة البلاد ولا ينبغى للبعض فى الداخل أن يتبع مخططات العدو.