قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى التقى بالرئيس الأمريكى باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمناقشة وضع بلاده السياسى ، فى ظل فشله فى حصوله على الثقة من البرلمان، وبالتالى فشلت إسبانيا مجددا فى تشكيل حكومة، مما سيجعلها تلجأ إلى الانتخابات للمرة الثالثة خلال عام واحد.
ومن ناحية آخرى، قالت الصحيفة إن الرئيس الصينى شى جين بينج إن الصين ترغب فى العمل مع إسبانيا للارتقاء بشراكتهما الإستيراتيجية الشاملة إلى مستوى جديد، وأدلى الرئيس شى بالتصريحات عندما التقى براخوى على هامش قمة مجموعة العشرين فى مدينة هانجتشو بشرقى الصين.
وقال الرئيس إن الصين تقدر دعم إسبانيا لمبادرة الحزام والطريق وتشجع شركاتها على الاستثمار فى إسبانيا، مضيفا انه يجب على الجانبين مواصلة التعاون فى مجالات مثل المالية والاتصالات والطاقة المتجددة واستغلال مزاياهما الخاصة ليكمل كل منهما الآخر، ولفت الرئيس شى إلى أنه يجب على الجانبين توسيع تجارتهما من خلال السكك الحديدية الخاصة بالشحن والذى ترتبط بين ييوو فى مقاطعة تشجيانج شرقى الصين وبين مدريد.
وأضاف أن الصين تدعم استقرار الاتحاد الأوروبى وازدهاره وتتطلع إلى لعب أسبانيا دورا أكثر إيجابية فى دفع العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبى.
وقال راخوى إن إسبانيا تقدر جهود الحكومة الصينية الهادفة إلى معالجة التحديات الاقتصادية الجارية وتدعم استضافة قمة مجموعة العشرين فى هانجتشو، مضيفا أن بلاده ترغب فى العمل مع الصين للمحافظة على الاتصال الوثيق واستكشاف الإمكانيات فى التجارة والاستثمار فى حين تتوسع التبادلات الثقافية والتعليمية.