ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وكالات الاستخبارات الأمريكية وإنفاذ القانون تحقق فيما يعتقدون أنه عملية روسية سرية داخل الولايات المتحدة لذرع حالة من عدم الثقة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة، نوفمبر المقبل، فضلا عن التشكيك فى المؤسسات السياسية الأمريكية.
وبحسب مسئولون من الاستخبارات والكونجرس، فإن الهدف من التحقيقات هو التعرف على مستوى وغرض الحملة الروسية، التى تستخدم أدوات سيبرانية لاختراق النظم المستخدمة فى العملية السياسية وتعزيز قدرة روسيا على نشر المعلومات المضللة.
وتشير الصحيفة أن جهود التنسيق بين الوكالات الأمنية داخل الولايات المتحدة، الرامية لفهم العمليات الروسية، يقودها جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية. ونقلت عن تشارلز ألن الضابط السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، "هذا شئ مقلق للغاية".
وعلى الرغم من أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ليس لديها دليل قاطع على عبث روسى ما، أو خطط روسية لإحداث أى عبث، لكن مسئول استخباراتى حذر أن مجرد التلميح بأى أمر من شأنه أن يؤثر على النظام الانتخابى الأمريكى يشكل مصدر قلق كبير.
وكانت عملية قرصنة قد تعرضت لها أجهزة لجنة الانتخابات الوطنية فى الحزب الديمقراطى تم على إثرها تسريب العديد من رسائل البريد الإلكترونى والوثائق التى تسببت فى حرج لرئيسية الحزب، حيث أظهرت أن قادة الحزب الديمقراطى عملوا بتحيز لصالح ترشيح هيلارى كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة.