ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزير الداخلية الإسرائيلة آرييه درعى، من حزب "شاس" المتشدد، طرح مشروع قانون جديد يمكن لوزير الداخلية أن يسحب الجنسية لاى مواطن إسرائيلى ينضم إلى تنظيم إرهابى حتى أثناء وجوده خارج إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن درعى، يسعى لتغيير "قانون المواطَنة والجنسية"، حيث يمكنه سحب المواطنة من أى شخص ينتهك ولاءه لإسرائيل، وهو ما لا يمكن القيام به اليوم بموجب القانون الحالى.
وقالت معاريف وموقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى فى نسخته "المصدر" أن هذا التغيير فى القانون يعود لإنضمام عرب من مواطنى 48 إلى صفوف تنظيم "داعش"، حيث أن الأمر الوحيد الذين يحميهم من سحب مواطنتهم هو حقيقة وجودهم خارج إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن درعى يسعى من خلال تغيير القانون إلى أن يكسب صلاحية إلغاء مواطَنة كل مواطن ينضم إلى التنظيم الإرهابى من دون علاقة بموقعه الجغرافى.
ومع تقديم المشروع قال درعى: " إنه علينا إصلاح قانون المواطَنة بعد أن شهدنا فى الفترة الأخيرة المزيد والمزيد من مواطنى عرب إسرائيل الذين يستغلّون مواطَنتهم الإسرائيلية ويخطّطون لتنفيذ عمليات ضدها".
وفى السياق نفسه، كان قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى شهر نوفمبر الماضى، أن من ينضم إلى داعش لن يكون مواطنا فى إسرائيل، وإذا خرج خارج حدودها لن يعود إليها.
وكان قد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية العام الماضى بعض الإسرائيليين الذين اشتبه بانضمامهم إلى "داعش"، وهناك عدد من عرب 48 غادروا إسرائيل ويقاتلون الآن فى صفوف داعش فى سوريا والعراق، ومن بينهم أيضًا عربى إسرائيلى خدم فى الجيش الإسرائيلى.