قالريدور خليلالمتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية أن وحدات حماية الشعب الكردية فصيل من الفصائل الأساسية من قوات سوريا الديمقراطية وحليف لقوات التحالف وشريك فى مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن التدخل التركى أزعج قوات التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش.
وأكد ريدور خليل فى مؤتمر صحفى عبر غرفة "واتس آب"، اليوم الثلاثاء، أن الدولة التركية خلال السنوات الماضية دعمت الإرهابيين من أجل تحقيق أهدافها الخاصة فى سوريا، مشيرا إلى أن عدم توصلها لنتيجة مرضية دفعها للقيام بتغيير سياسيتها بحيث تدخلت بقواتها العسكرية وهو ما زاد الوضع تعقيدا فى سوريا من أجل الوصول لحل يستطيع من خلاله الشعب السورى الوصول لحياة هادئة وهو ما زاد من الأمور تعقيدا.
وأوضح أن التواصل مع واشنطن مستمر ولكن لا وجود لأى ضمانات فالوضع معقد ونحن نترقب ما سيحدث من قبل الجيش التركى وسنتحرك بناء على ما سيحدث فى المستقبل، مؤكدا أن الوضع فى سوريا لايتيح عقد اتفاقيات بسبب تعقيدات الأحداث، مشيرا إلى أن النظام السورى تلقى ضربة قوية وقاسية فى مدينة الحسكة وتواجد قواته لا يتجاوز 500 متر فى المنطقة.
وقال المتحدث أن المبعوث الرئاسي الأمريكى فى التحالف الدولى ضد داعش بريت ماكغورك اجتمع مع قيادات فى قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الراهنة فى سوريا عقب التدخل التركى المباشر واحتلال أنقرة للأراضى السورية فى جرابلس والممتدة من الشريط الحدودى وصولا لعزاز.
وأكد خليل أنه جرى تباحث مشروع تحرير الأراضى السورية لمحاربة إرهاب داعش ومناقشة سبل تحقيق ذلك مع قادة قوات سوريا الديمقراطية.
وردا على سؤال انفراد حول تطورات الوضع العسكرى على الأرض مع استمرار توغل الجيش التركى، أكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية أن تدخل تركيا لاحتلال الأراضى السورية وصل إلى سيطرتها على كامل الشريط الحدود وحتى منطقة عزاز، مؤكدا أن دور وحدات حماية الشعب اقتصر على المشاركة مع سوريا الديمقراطية المتمثل فى قوات مجلس منبج وبعد تحرير المدينة سلمتها لمجلس منبج العسكرى والمدنى.
وأضاف أن وحدات حماية الشعب الكردية لا توجد فى المناطق التى تتحجج تركيا بتواجدنا بها لاحتلال الأراضى السورية، ولا توجد أى ضغوطات خارجية ولكن هناك واقع موجود على الأرض وهو محاولة تركيا خلط الأمور وإيهام العالم بأن سبب تدخلها وحدات حماية الشعب الكردية فهى تخفى مشروعها الأساسى وهو احتلال أراضى سوريا.