نقلت صحيفة "التليجراف" عن لويز ريتشاردسون، نائب رئيس جامعة أوكسفورد البريطانية، قولها أن الجماعات المتشددة يجب أن يسمح لها بالتحدث فى الجامعات البريطانية لأن منعها من شأنه أن يقيد حرية التعبير.
وقالت لويز فى حوار لها مع صحيفة "التليجراف" إنها تشعر بالارتياح حيال المؤسسات التى تعطى منصة للمتحدثين المتشددين، مثل جماعات حقوق الإنسان المثيرة للجدل، معتبرة أن هذا أفضل طريقة لمواجهة الأفكار المتشددة فى أى مجال.
وأوضحت نائب رئيس جامعة أوكسفورد البريطانية فى أول حوار صحفى لها منذ تسلمها مهام منصبها أن الجامعات يجب أن تكون مكان يستطيع من خلاله الطلاب مواجهة الآراء التى يرونها "مكروهة" وأن يتعلموا كيفية مناقشة وجهات النظر المعارضة لهم، بدلا من منعها.
واعتبرت لويز التى تسلمت مهام منصبها الأسبوع الماضى كأول امرأة تحتل هذا المنصب فى تاريخ الجامعة، أن استراتيجية الحكومة لمكافحة الإرهاب تنتقى الطلاب المسلمين وتشتبه بهم أكثر من غيرهم.
وقالت الصحيفة البريطانية أن تصريحات لويز تأتى بعد جدل أثير حول الجامعات وكيف تستخدم سياسيا بعد محاولات لمنع متحدثين من دخول الحرم الجامعى ومحاولات طلاب لإزالة تمثال لسيسل رودز، باعتباره رمزا للاستعمار.
ورأت البروفيسور لويز "نحن بحاجة لتعريض طلابنا للأفكار التى لا يشعرون بالراحة حولها حتى تدفعهم للتفكير.