قالت صحيفةيو إس إيه توداىالأمريكية إن أم أمريكيةاعترفت بقتل ابنها الشاب البالغ من العمر 19 عاما، والمصاب بالعمى ومرض التوحد.
وأوضحت الشرطة إنهم عثروا على الأم فى التاسع والعشرين من أغسطس الماضى فى مقاطعة بولك بمنطقة سبرنجفيلد بولاية ميرزوى ممدة على بعد 20 قدم من مراهق كان يرتدى حفاضا.
وقالت السيدة إنها بحاجة إلى المياه عندما عثرت عليها الشرطة، ثم بدأت فى الحديث عن الله، بحسب ما ورد فى وثائق المحكمة.
وبينما كانت كمبرلى لايتواين تشرب المياه فى سيارة مسئول الشرطة وهدأت، بدأت فى سرد ما حدث للشرطة عندما قتلت ابنها البالغ من العمر 19 عاما، الأعمى والذى كان مصابا بالتوحد.
وأظهر تشريح الجثة وجود انتفاخ فى المخ بسبب الجفاف، واحتمال حدوث صدمة لعدم الحصول على الدواء اللازم. وقالت الأم للشرطة إنها لا تعرف كيف وصلت إلى الحقل الذى تم العثور فيه عليها، لكنها اعترفت بأنها كانت تتعاطى المخدرات منذ سنوات.وقالت السيدة للشرطة "أنا أم مروعة.. لقد قتلت ابنى لقد قتلت ابنى".
وقالت واستلاين إنها طلبت من ابنها أن يخرج من السيارة وأن يسعى للحصول على المساعدة.. وقالت له "ضع يدك أمامك للحصول على المساعدة، وسيعتنى بك الله". وكان الابن يعانى من مشكلة فى المشى، وظل يعود لها ويقول لها "أمى" قبل أن تقوم بدفعه وقالت له "لا.. أنت لست بحاجة لكى تحبنى، من فضلك دع الرب يأخذك".
ولم يعرف بعد الفترة التى ظل فيها الشاب ممدا على الأرض، وكان يبكى، لكنها امتنعت عن الإصغاء له وظلت تعتقد أن الرب أو شخص ما سيأتى ويأخذه إلى حيث يحتاج أن يكون.