أوضحت اللجنة الإسلامية فى إسبانيا المسلمين باتباع سلسلة من المعايير للذبح فى عيد الأضحى ، ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فإن 1.9 مليون شخص يحتفلون فى إسبانيا بعيد الأضحى.
وأشارت الصحيفة إلى أن عيد لأضحى يبدأ هذ العام 12 سبتمبر ، وهو أيضا موسم الحج بالنسبة للمسلمين ، واعتاد المسلمين الإسبان الاحتفال به وكأنهم يعيشون فى بلد عربى.
وقال رئيس اللجنة الإسلامية رياض تاتارى إن على المسلمين لابد من أن يتبعوا القواعد الإسلامية وسنة النبى عليه الصلاة والسلام فى ذبح الأضحية، وطالب بأهمية مراقبة الجودة التى تكون على رأس الماشية ،والتأكد من أنها صالحة للاستهلاك البشرى، حيث أنه لابد من الابتعاد عن الماشية المنهكة أو المريضة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وصية اللجنة الإسلامية جاءت بعد أن رفضت السلطات الإسبانية استيراد الخرفان المغربية، يبدو أن مسلمو إسبانيا سيضحون بالخرفان الإسبانية خلال عيد الأضحى القادم والتى تفتقد للجودة المطلوبة وتعان من جسمها الهزيل هذا العام.
لكن بالمقابل تعرف الخرفان الإسبانية رواجا مهما بمدينة الناظور، حيث اعتاد سكان المنطقة على اقتناء أضاحي العيد الإسبانية التي تدر أرباحا مهمة على مهربيها، الذين يسوقونها بكثرة بالمدينة الشمالية حيث تتميز بسعرها المرتفع نظرا لاحتوائها على كميات كبيرة من اللحم.
وأكدت الصحيفة أن الجفاف الذى عانته إسبانيا هذا العام ساهم بشكل كبير فى غياب جودة الخرفان، فضلا عن قلة مساحات الرعى التى أدت إلى هزالة الأضاحى وضعف نسبة اللحم بها.