وجه الادعاء المجرى اتهامات اليوم الأربعاء لمصورة اتهمت بعرقلة مهاجرين مما أدى إلى تعثرهما ووقوعهما أثناء فرارهما من الشرطة قرب الحدود الجنوبية مع صربيا العام الماضى.
وفصلت المصورة بيترا لازلو من عملها فى قناة (إن1 تى. فى) التلفزيونية ذات الميول القومية بعد انتشار لقطات مصورة على الانترنت تظهرها وهى تعرقل رجلا وفتاة.
وستجرى المجر استفتاء بشأن ما إذا كانت ستقبل نظام الحصص فى توزيع المهاجرين داخل الاتحاد الأوروبى فى الثانى من أكتوبر .
وقال الادعاء فى بيان "أثناء قيامها بالتصوير ركلت شابا فى قصبة الساق بكعب قدمها اليمنى كما ركلت فتاة عند الركبة بقدمها اليمنى."وأضافوا أنه ليس هناك دليل على وقوع جريمة كراهية ذات دافع عنصرى.
ولم يتسن على الفور الاتصال بلازلو للتعليق. لكنها قالت العام الماضى لصحيفة ماجيار نمزيت أنها شعرت بالندم على ما حدث.
وقالت "أنا فعليا مصدومة مما قمت به وما حدث لى. " وأضافت "لست بلا قلب أو عنصرية... أنا امرأة وأم لأطفال صغار فقدت عملها منذ ذلك الحين واتخذت قرارا خاطئا فى لحظة فزع."
وقال الإدعاء أنها لم تركل رجلا يحمل طفلا صغيرا وهو أحد الاتهامات التى واجهتها أثناء موجة الغضب على الانترنت.
وتابع الادعاء "حاولت (لازلو) ركل رجل يحمل طفلا لكن الركلة لم تصبه. لكن الرجل الذى يحمل الطفل سقط على أى حال لأن ... أحد رجال الشرطة حاول الإمساك به وتقييده وفقد توازنه وهو يتخلص من قبضته."
والرجل وهو مدرب كرة قدم واسمه أسامة عبد المحسن ذهب إلى أسبانيا حيث عرضت عليه مدرسة رياضية فرصة عمل.