يعتزم بابا الفاتيكان زيارة الكنيس اليهودى الرئيسى فى روما غدا الأحد ليصبح ثالث بابا يزور المكان فى تعبير عن الصداقة المستمرة بين الكاثوليك واليهود والتى أبرزها إعلان صدر مؤخرا عن الفاتيكان مفاده أنه لا يدعم الجهود الرسمية الرامية إلى تحول اليهود إلى ديانة أخرى.
بيد أن الزيارة تأتى بعد سلسلة من التطورات التى أغضبت البعض فى المجتمع اليهودى، بما فيها معاهدة جديدة أبرمتها الفاتيكان مع "دولة فلسطين" وتصريحات وتصرفات فرانسيس نفسه والتى فسرها البعض على أنها تصب فى صالح دعم القضية السياسية الفلسطينية.
وفى السياق، قال الحاخام الأكبر فى روما ريكاردو دى سيجنى فى مقابلة يوم الجمعة، إن الزيارة الباباوية تهدف إلى إظهار خمسة عقود من تحسن العلاقات بين المسيحيين واليهود والتناغم بين الأديان، وذلك فى وقت يشهد العالم تطرفا إسلاميا.