قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن فتاة أيرلندية فى الـ14 من عمرها تقوم بمقاضاة فيس بوك بعدما تم نشر صورة عارية لها على موقع التواصل الاجتماعى الشهير، فى قضية قد تكون الأولى من نوعها فى العالم.
ويزعم محاميو المراهقة، الذين رفعوا قضية على الرجل الذى نشر الصورة كذلك، إنه تم الحصول على الصورة عن طريق الابتزاز، وأنها نشرت على إحدى الصفحات على سبيل الانتقام، طبقًا لتقرير الصحيفة اليوم الجمعة.
وقال المحامى إدوارد فيتزجرارد فى جلسة أمام المحكمة العليا فى بلفاست إن حجب الصورة كان يجب أن يكون خط أحمر لشركة فيس بوك، مضيفًا: "توجد صورة عارية لفتاة فى الـ14 على إحدى صفحات جلب العار.. لو كانوا منعوها لما تم إعادة نشر صورتها العارية لاحقًا".
وقال فيتزجرارد والمحامى الأخر بيتر جيرفان إن نشر الصورة جريمة تماثل الاعتداء على الأطفال، ولكن المحامى الحاضى عن فيس بوك بريت لوكهارت قال إنه يجب رفض طلب التعويض للضرر لأنه هناك قاعدة أوروبية توفر الحماية لفيس بوك من الحاجة لمراقبة الكم الهائل من المواد التى تنشر على الموقع، مضيفًا إن الموقع كان ليزيل الصورة فورًا لو أكان أُبلغ عنها ولمنع إعادة نشرها.
وقد تم رفع 200 قضية من بين أكثر من ألف شكوى فى بريطانيا تتعلق بالانتقام الجنسى، أى نشر صور إباحية على الإنترنت لأشخاص ما بغرض الانتقام منهم، منذ أن وضعت البلاد قانون يجرم الفعل ويعاقب عليه بالسجن سنتين على الأكثر فى إبريل من العام الماضى.
