تعرضت سيدة مسلمة فى آواخر شهور حملها بمدينة برشلونة ال‘سبانية إلى هجوم من قبل رجلين تبين لاحقا انتمائهما إلى مجموعات مشاغبة متعصبة للفريق المنافس بالدورى الإسبانى "إسبانيول" وفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية الإندبندنت، وذلك بسبب ارتدائها النقاب.
وكانت السيدة المنتقبة تتجول بشوارع مدينة برشلونة مع زوجها وطفليها عندما اعترضها رجلان، بدأوا فى كيل السباب لها بسبب نقابها مما دفع زوجها للرد عليهما، ليشتبكا معه، وتتعرض الزوجة لركلة على بطنها أثناء محاولة فض الاشتباك بين زوجها والرجلين.
تدخل المارة عند تعرض السيدة المنتقبة للركل على بطنها للدفاع عنها وانتظروا إلى جانب الأسرة حتى وصول الشرطة إلى مكان الحادث، ليرسلا السيدة إلى المستشفى للكشف عن أى أضرار لها أو لجنينها.
وتمكنت الشرطة الإسبانية من القبض على الرجلين وتبين انتمائهما إلى أحد الجماعات الكروية المتعصبة لنادى "إسبانيول"، وقد تم حل المجموعة التى عرفت بتعصبها ومنعها من دخول الاستاد منذ 2010.
وكانت السلطة الإسبانية قد منعت الأزياء التى تغطى الوجه مثل النقاب والبرقع فى عام 2010 بمدينة برشلونة داخل الأماكن العامة، ولفتت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن المدينة الإسبانية شهدت 215 جريمة كراهية فى عام 2015.